ظهر الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، أثناء محاكمته بقضية "التخابر مع قطر"، أمام محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء، مرتدياً بدلة السجن الزرقاء لأول مرة، بعد صدور حكم بحقه بالسجن لمدة 20 عاماً في قضية "أحداث الاتحادية."
واستأنفت المحكمة، التي تقعد جلساتها بمقر أكاديمية الشرطة شرقي العاصمة المصرية، محاكمة الرئيس الأسبق و10 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، حيث استكملت فض أحراز القضية، والتي تتضمن مستندات ووثائق تم ضبطها بحوزة المتهمين.
وكانت دائرة أخرى بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت الثلاثاء الماضي، حكماً بسجن مرسي و12 آخرين من نفس الجماعة، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً"، لمدة 20 عاماً، فيما قضت بمعاقبة متهمين آخرين بالسجن 10 سنوات، في قضية "أحداث الاتحادية."
ويواجه مرسي والمتهمين الآخرين في قضية "التخابر مع قطر"، اتهامات بـ"التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر"، وفق موقع "أخبار مصر" الرسمي.