نفى الكاتب الصحفي جمال خاشقجي أن يكون له نفس دور الفريق ضاحي خلفان في الإمارات، وإن جاءت التوقعات التي أدلى بها في محلها، منتقدا الإعلام المصري الذي وصفه بغير الحر، ومطالبا صاحب القرار بمصر بأن يأمر الأبواق المهاجمة للمملكة بالسكوت.
وقال خاشقجي خلال استضافته ببرنامج "حراك" اليوم (الجمعة) على قناة "فور شباب": "لست ضاحي خلفان السعودية ولن أكون كذلك إن شاء الله، ولكن توقعاتي وتنبؤاتي صدقت ولله الحمد"، وأشار إلى أن علاقته بالأمير الوليد بن طلال هي علاقة صداقة وعلاقة رئيس بمرؤوسه، مضيفا: "هو يلومني كثيرا على صراحتي، ولكني لا أخشى أن يكون مصيري كمصير الدكتور طارق السويدان".
وأكد أنه لا يعتبر القرارات الملكية الأخيرة عاصفة وإنما تغيير وتعديل تم بكل سلاسة، منوها إلى أنه بعد القرارات الملكية الأخيرة فهو كمواطن سعودي مطمئن إلى استقرار وطنه لثلاثة عقود قادمة ولكن مع الاهتمام بقضايا الإسكان والصحة والتعليم التي لا تقل أهمية لدى المواطن السعودي عن حرب اليمن.
وفيما يخص الإعلام المصري، انتقد خاشقجي بعض وسائل الإعلام والإعلاميين المصريين الذين دأبوا على مهاجمة المملكة، قائلا: "في فمي ماء عندما أتحدث عن الإعلام المصري ويكفي انه إعلام ليس حرا ويجب على صاحب القرار أن يسكت (الواد) اللي عنده".