وافقت اسرائيل على بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اعلنت حركة السلام المناهضة للاستيطان الخميس.

وقالت حاغيت اوفران المتحدثة باسم السلام الان لوكالة فرانس برس ان لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت على طلب وسيتم بناء الوحدات الاستيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني.

وبحسب اوفران فان لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت الاربعاء "على طلب البناء، والان سيسمح ببنائها".

ومن ناحيته، اكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان على حكومة اسرائيل ان تختار "اما السلام او الاستيطان والفوضى".

وبحسب ابو ردينة فان "دولة فلسطين ستواصل تحركاتها على الصعيد الدولي للانضمام الى المعاهدات والمنظمات الدولية للحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني خاصة بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية التي تمت اليوم وافتتحت عملها بمواصلة جريمة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية".

وجاءت الموافقة الاربعاء قبل ساعات من اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على تشكيل ائتلاف حكومي، بحسب المنظمة.

وكان مسؤولون فلسطينيون نددوا بالائتلاف الحكومي في اسرائيل ووصفوه ب"حكومة تهدف الى الاستيطان".

وكانت خطط البناء في مستوطنة رمات شلومو التي تقطنها اغلبية من اليهود المتدينين سببت في السابق ازمة دبلوماسية مع واشنطن على خلفية اعلانها للمرة الاولى في 2010 تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن للقدس ولقائه كبار المسؤولين الاسرائيليين انذاك لاحياء محادثات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 واعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.

وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الابدية والموحدة" في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.