أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما، على تطلعهما لتحقيق نتائج إيجابية في قمة كامب ديفيد المقررة يومي 13/14 مايو الجاري، وأن تؤدي إلى نقلة نوعية في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي ناقش فيه القائدان، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وأبديا تطلعهما للاجتماع قريباً من أجل المزيد من التشاور والتنسيق حيال الأمور ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن ترحيبه باستقبال ولي العهد الأمير محمد بن نايف لقمة كامب ديفيد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وبولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك بسبب انشغال خادم الحرمين بالهدنة الإنسانية في اليمن، وافتتاحه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

كما عبر خادم الحرمين والرئيس أوباما عن أملهما في أن تؤدي مباحثات مجموعة الدول الكبرى (5+1) مع إيران إلى منعها من الحصول على السلاح النووي، فيما جدد الرئيس أوباما التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن المملكة من أي اعتداء خارجي.

الجدير بالذكر أن اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، من المقرر انعقاده يومي 13/14 مايو الجاري، وذلك في كلٍ من واشنطن ومنتجع كامب ديفيد، حيث يناقش عديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأحداث في المنطقة.