وصف عضو شرف نادي الاتحاد، الأمير تركي بن جلوي، الاجتماع الشخصي الذي عقد بمنزل (عضو الشرف) عبدالرحمن العطاس، بحضور عدد من شرفيي النادي بـ(الوهمي)، وأنه أقل من عادي.
وقال ابن جلوي لـ(النادي): علمت مساء أمس عن وجود اجتماع لبعض الشخصيات (غير المعترف بها) من محبي نادي الاتحاد، بمنزل عضو شرف أهلاوي سابق عبدالرحمن العطاس، لأجل مصلحة الكيان، فنحن لا نعلم هل فعلاً لمصلحة وخدمة العميد أم لـ(هدمه) كما هي عاداتهم وأساليبهم؟
وتساءل الأمير تركي: هل تم توجيه دعوة رسمية للرمز والرئيس الفخري لأعضاء الشرف الأمير طلال بن منصور، أو حتى على أقل تقدير رئيس النادي إبراهيم البلوي من باب التشاور؟
طبعاً (لا وألف لا) وذلك حسب ما وصلني من المقربين منهم. وأضاف ابن جلوي موجهاً حديثه للعطاس: أنت مشجع وشرفي أهلاوي، وهناك أدلة على ذلك بحضورك ودعمك لناديك السابق، فليس من حقك أن تحدد اجتماعات ومن هذا القبيل، وتطالب برئيس هيئة لأعضاء الشرف بأسلوب تحريضي غير مباشر.
وأكد الأمير تركي أنه لو وصلته دعوة من قبل راعي الاجتماع (سيشق ورقة الدعوة ويرميها)، كونه لا يتشرف إلا بحضور الاجتماعات الرسمية، التي تكون داخل قاعة الاجتماعات بنادي الاتحاد وليس بمنزل فلان وفلان لطق الحنك و(الهياط) الذي يضر الكيان.
وأضاف: أحب أن أقول لهؤلاء الذين اجتمعوا بمنزل العطاس: كونوا رجال أفعال وقدموا الدعم المادي أو المعنوي لناديكم ولجماهير الاتحاد، لا بـ(الهرج والكلام الفاضي والبهرجة والشو الإعلامي)، فمن يحب الكيان يقدم ويعمل ويخدم (لا يهدم) ولو اكتشفنا لاحقاً بأن الاجتماع لأجل مصالح شخصية وتصفية حسابات سنقف في وجوهكم بالمرصاد ولن نسمح لكم.