أكدت الرباط أنه "لا يوجد أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاة" ياسين بحثي قائد الطائرة المغربية التي تحطمت في اليمن، والتي تشارك ضمن قوات السلاح الجوي للتحالف العربي، فيما تأمل عائلته أن "يكون ابنها على قيد الحياة".
أكدت الرباط الأربعاء أنها لم تفقد "الأمل" في العثور على ياسين بحثي قائد المقاتلة المغربية التي تحطمت في اليمن الأحد حيا، مشددة على عدم وجود "أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاته".
والأربعاء قالت القوات المسلحة المغربية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنه "لم يتوفر أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاة ربان الطائرة المقاتلة".
وأضافت أن "تحليل الصور التي أوردتها مواقع إنترنت وشبكات اجتماعية أظهرت أن الأمر يمكن أن يتعلق بصور مركبة".
وتابع البيان أن "عمليات البحث بمختلف الوسائل لا تزال متواصلة، وفي غياب أدلة مادية ملموسة فإن الأمل في العثور على الربان حيا يظل شاغلنا الأساسي".
عائلة الطيار "تأمل أن يكون ابنها على قيد الحياة"
كانت عائلة الطيار ياسين بحتي (26 عاما) أعلنت الثلاثاء أنها لا تزال تأمل بأن يكون ابنها على قيد الحياة.
وقال والده نور الدين بحتي "آمل أن يكون ابني على قيد الحياة وأن يعود إلى وطنه بأسرع وقت".
أما والدته رشيدة حديدي فقالت "إذا كان حيا ليعيدوه إلي، وإذا كان قد مات فليسلموني جثته. أنا أريد ابني هذا كل ما أريده".
التحالف يعزي سقوط الطائرة إلى "خلل فني أو خطأ بشري"
كان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين اليمنيين قال الثلاثاء إن سقوط المقاتلة المغربية وهي من طراز إف-16 يعود إلى خلل فني أو خطأ بشري، نافيا أن يكون المتمردون اليمنيون أسقطوها.
وقال العميد الركن أحمد عسيري "نحن متأكدون تماما أنه لم يتم إسقاطها"، مشيرا إلى أن الطيار المفقود كان يتحرك مع طائرات أخرى ولم يسجل قادة هذه الطائرات "أي إطلاق نار من الأرض" باتجاه طائرة الإف 16.
وكان المتمردون الحوثيون في اليمن أعلنوا الاثنين أنهم أسقطوا طائرة للتحالف بعد إعلان المغرب، العضو في التحالف، إن إحدى طائراته فقدت إثر مهمة في هذا البلد.
وعرض تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين حطام ما بدا أنه طائرة تحمل العلم المغربي، إضافة إلى جثة وسط هذا الحطام.
ست طائرات مغربية ضمن سلاح جو التحالف
كان المغرب أعلن في نهاية آذار/مارس الماضي أنه قرر "تقديم كل أشكال الدعم" للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن.
ونقلت وسائل الإعلام المغربية معلومات تفيد بأن ست طائرات من نوع إف-16 مغربية تشارك في عملية عاصفة الحزم في اليمن.