أكد حسين آل مهنا، والد الطفلة "سكينة"، التي تعرضت لخطأ طبي من قِبل مستشفى القطيف المركزي؛ تسبب في إقرار بتر يدها، أن طفلته ما زالت منوَّمة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتم تأجيل بتر اليد لحين توفير علاج لها في إحدى الدول المتقدمة بالعلاج؛ "إذ قرر المستشفى بترها، وهو الأمر الذي رفضناه لحين إيجاد علاج لها".
وقال "آل مهنا" لـ"سبق" إنهم قاموا بمراسلة عدد من المستشفيات بالخارج لعلاج يد ابنته، إلا أنهم اعتذروا عن عدم علاجها؛ وذلك بسبب تأخر الحالة.
ووجّه المواطن اتهاماً للمستشفى بارتكاب خطأ طبي للطفلة ذات السنوات الست بعد إعطائها "إبرة مُغذٍّ" نتيجة لإصابتها بالتهاب رئوي؛ إذ قامت الممرضة بمحاولات عدة باءت بالفشل لإدخال الإبرة في اليد اليسرى للطفلة، ولم تكن ممسكة بيدها بطريقة صحيحة، وقامت بلويها أثناء ضرب الإبرة.
وأضاف "آل مهنا": الممرضة التي ارتكبت الخطأ الطبي سعودية، وليست أجنبية كما تردد. مؤكداً أنه سيواصل دعواه ضد المستشفى لدى الهيئة الطبية الشرقية بالمنطقة الشرقية.
وناشد المواطن "آل مهنا" المسؤولين في وزارة الصحة التدخل، وإيجاد علاج بإحدى الدول المتقدمة لابنته، وإنقاذ يدها من البتر.
وكان أسعد السعود، الناطق الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، قد ذكر أن صحة الشرقية ما زالت تحقق في موضوع شكوى الخطأ الطبي الخاص بالطفلة.
وأشار "السعود" إلى أن بدء التحقيق جاء بعد تلقي صحة الشرقية، ممثلة بإدارة حقوق وعلاقات المرضى، الشكوى بتاريخ 15/ 7، وأُحيلت على الفور إلى إدارة المتابعة الفنية بالمديرية، وحضر الشاكي بتاريخ 17/ 7 لتعبئة نموذج شكوى طبية لتحديد دعواه وماذا يطلب في شكواه، وذلك حسب المتبع.
وأوضح أنه بناءً عليه بدأ التحقق والتحقيق في موضوع الشكوى، وسوف يتم اتخاذ اللازم في ضوء نتائج التحقيق.