حررت دوريات أمن الطرق في منطقة الرياض 109 آلاف و839 مخالفة على أشخاص طمسوا وأخفوا معالم لوحات مركباتهم، تحاشيا لنظام الرصد الآلي للمخالفات المرورية «ساهر» بنهاية عام 1435.

وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن الطرق في منطقة الرياض اللواء زايد الطويان، في ورقة عمل قدمها خلال اللقاء العلمي الـ 35 بعنوان «دور التوعية المرورية في الحد من حوادث المرور» نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض أخيرا، أن دوريات أمن الطرق بالمنطقة استطاعت خلال عام 1435 من خلال حملتها الضبطية الحد من مخالفات طمس المعالم الخاصة بالتعريف بالمركبة، إذ ساهمت تلك الحملات في انخفاض ملحوظ وإيجابي في ضبط طمس اللوحات بنسبة 66%.

وأشار الطويان إلى أن تطبيق الأنظمة الالكترونية في مجال ضبط المخالفات المرورية يواجه خمسة تحديات منها السلوكيات غير المرغوبة لدى السائقين المتهورين مثل طمس اللوحات، وضعف الثقافة المرورية بين السائقين، وتفاقم ظاهرة الازدحام المروري، إضافة إلى ضعف الوعي المجتمعي بأهداف تطبيق البرنامج، وضعف التغطية الإعلامية من قبل وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بالبرنامج وأهدافه.

إلى ذلك، أوضحت الإدارة العامة للمرور أن مسؤولية وقوع الحوادث تشترك فيها عدة عوامل تشكل في مجملها منظومة تتفاوت في حجم مسؤوليتها، إذ يؤكد 58% من السائقين أن الهواتف الجوالة تشكل الجزء الأكثر من الانشغال أثناء القيادة مقارنة بالعوامل الأخرى مثل ضغوط الوقت أو الأكل والشرب أو استخدام المسجل أو المذياع.

ولفتت إلى أن السلامة المرورية تعد مطلبا أساسياً في حياة المجتمعات المعاصرة، حيث ركزت الدول في السنوات الأخيرة على القضايا المتعلقة بتركيز السائق في القيادة، مؤكدة أن هذا الاهتمام يعود إلى الوسائل التقنية الحديثة ومن ضمنها استخدام الهاتف أثناء القيادة وأثره على السلامة المرورية.