أكد مصادر بالأمم المتحدة ومسؤولون يمنيون لـCNN الاثنين، أن الحوار الذي كان مقرراً في مدينة جنيف بسويسرا، بشأن الأزمة اليمنية، في 28 مايو/ أيار الجاري، قد أرجئ إلى أجل غير مسمى.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن اللقاء، الذي كان من المقرر عقده برعاية المنظمة الدولية، قد تأجل، كما أكد مسؤولان في الحكومة اليمنية، كانا يعتزمان التوجه إلى جنيف، أنه تم إبلاغهما بتأجيل اللقاء، دون الإعلان عن موعد جديد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد ذكر في 19 الجاري أنه تم الاتفاق على "بدء مشاورات شاملة اعتباراً من 28 مايو (أيار) في جنيف، للدفع باتجاه التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية."

وفي تصريحات له الأحد، قال كي مون إن "مشاورات حول اليمن تجمع مجموعة من الجهات الفاعلة، ستطلق يوم الخميس في جنيف"، معتبراً ان "الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة كان قد حقق مكاسب مهمة، ولكن البلاد انزلقت مرة أخرى إلى صراع، أسفر عن تداعيات إنسانية مريعة، وفاقم التوترات الإقليمية."

وأعرب المسؤول الأممي، خلال تسلمه جائزة "تيبيراري الدولية للسلام" في إيرلندا، عن أمله في أن "تتمكن الأمم المتحدة من استعادة الزخم نحو انتقال سياسي بقيادة يمنية، ومن تخفيف محنة المدنيين المحاصرين في أعمال العنف."

أما المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، فقد شدد، خلال لقائه نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، خالد بحاح، في العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضي، على أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة" في اليمن.