أكد المتحدث الرسمي لصحة الشرقية، أن عدم التعرف على هوية الجثث في انفجار ساحة مسجد العنود بالدمام، هو ما أجل إتمام إجراءات الدفن والتشييع لشهداء الحادث الإرهابي الأليم.

وأوضح أسعد سعود، أنه نظرا لعدم إمكانية التعرف على هذه الأشلاء وخصوصا جثة أحد الشهداء والإرهابي الذي فجر نفسه، تم استدعاء والد أحد الشهداء لإجراء تحليل الحمض النووي لحسم الأمر والتفريق بين الأشلاء، للتعرف على إحدى الجثتين.

وأضاف أن جثمان الشهيد محمد حسن البن عيسى، هو الوحيد الذي ما زال في مستشفى المجمع الطبي بالدمام، وسيتم تسليمه لذويه فور الانتهاء من الإجراءات الرسمية، حسبما ذكرت "الوطن".

يشار إلى إلى أن اللجنة المنظمة للتشييع واستقبال التعازي قد حددت في وقت سابق اليوم الاثنين ليكون موعد مراسم تشييع شهداء "تفجير العنود"، إلا أن إجراءات التعرف على أشلاء الجثث حالت دون ذلك.