أفاد استطلاع للرأي نشرته محطة "سي ان ان" ووكالة الاتصالات "او ار سي" الاربعاء أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش الذي حكم من 2001 إلى 2009 يحظى بشعبية أكبر من خلفه باراك أوباما لدى الأميركيين.

وبحسب هذا الاستطلاع فإن 52% من المستطلعين عبروا عن رأي إيجابي بالنسبة للرئيس الجمهوري السابق مقابل 49% للرئيس الديمقراطي الحالي.

ويبدو أن الابتعاد عن الحكم والتكتم النسبي في وسائل الإعلام كان لهما تأثير جيد، لأنها المرة الاولى منذ عشر سنوات عندما ترك جورج بوش البيت الأبيض في يناير 2009 مع تدهور شعبيته إلى الحضيض في استطلاعات الرأي، التي يحصد فيها أراء ايجابية أكثر من السلبية (52% مقابل 43%).

ومن أصل آخر الرؤساء الخمسة للولايات المتحدة، يتميز اثنان بوضوح هما جورج بوش الأب وبيل كلينتون مع 64% من الأراء الإيجابية.

وهذه الأرقام تكتسي أهمية خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في 2016، والتي يتوقع أن تكون فيها هاتان الأسرتان مجددا في الصدارة.

وتعتبر هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة الأكثر ترجيحا للفوز بترشيح الحزب الديقمراطي لخوض الانتخابات الرئاسية. وجيب بوش شقيق ونجل الرئيسين السابقين اللذين يحملان الاسم نفسه جورج بوش، لا يخفي نيته في خوض المعركة الرئاسية لدى الحزب الجمهوري، أجري الاستطلاع هاتفيا من 29 إلى 31 مايو وشمل عينة تمثيلية من 1025 أمريكيا.