ينتظر 17 طالبا في محافظة ينبع بعد أن أتموا امتحانات الفصل الدراسي الثاني، توقيع العقوبة النظامية بحقهم بعد أن تم إيقافهم أثناء فترة الامتحانات وهم يمارسون التفحيط في شوارع المحافظة.

وممارسة التفحيط بشتى صوره يعد ممارسة يجرمها النظام وتقابل بعقوبة لا تقل عن السجن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات مع غرامة مالية تبدأ بـ10 آلاف ريال وتصل إلى 40 ألفا، وذلك بحسب تكرار التفحيط، مع مصادرة المركبة التي قام صاحبها باستخدامها في عملية التفحيط.

وكانت شعبة مرور محافظة ينبع نفذت عملية مرورية واسعة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي التي أسفرت عن إيقاف 17 طالبا كانوا يمارسون التفحيط خلال أيام الاختبارات، إضافة إلى إيقاف 210 مركبة مخالفة للأنظمة والتعليمات المرورية، حيث تم حجزها لحين الفصل في المخالفات المسجلة بحق قائديها، إضافة إلى إيقاف 186 مخالفا لأنظمة المرور، في حين تبين أن من بين السيارات التي تم حجزها 89 مركبة كان يقودها صغار السن.

وأسفرت الحملة عن جملة من المخالفات المرورية، منها عكس السير وعدم حمل رخصة قيادة، وقطع الإشارات الحمراء التي تؤثر في السلامة العامة، إضافة إلى عدد من المخالفات المرورية الأخرى التي تقابلها عقوبات مرورية.

بدوره، بين مدير شعبة السلامة المرورية بمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن مرور المنطقة يأخذ على عاتقه ضبط السلوك المروري والتقليل من فرصة الممارسات الخاطئة التي تصدر من قبل قائدي المركبات، وذلك من خلال الحملات المرورية التي تستهدف المخالفين، داعيا الجميع إلى التقيد بالأنظمة المرورية حماية لهم ولغيرهم.