أكد سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف اليوم أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن كل الأدلة تؤكد أن إيران تستخدم الحوثيين كعملاء حرب لهم في اليمن.
وأوضح سموه أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا مباشرا لدول المنطقة، ويعد حافزا ومصدرا رئيسيا للانتشار النووي في المنطقة بما فيها إسرائيل، وأن الأدلة تثبت أن إيران تستخدم الحوثيين كعملاء حرب لهم لتحويل اليمن إلى نقطة انطلاق لمخططات الهيمنة الوهمية في العالم العربي.
وأشار وفقًا لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية، أن المملكة تبنت السياسة التي وضعها الملك الراحل فهد بعدم انتهاج سياسة تطوير أسلحة نووية، ثم تبين أن إيران تنتهج سياسة يمكن أن تتحول إلى برنامج لأسلحة الدمار الشامل، مما غير الرؤية في المنطقة.
وبين الأمير محمد بن نواف أن المملكة عبرت دائما عن دعمها لتسوية الملف النووي الإيراني بطريقة دبلوماسية على أن يكون أي اتفاق محكما ويؤدى إلى التزامات جادة من إيران بعدم إنتاج أسلحة نووية، مع وجود ضمانات بذلك، وإذا لم يحدث ذلك فإن كل الخيارات ستكون مطروحة أمام المملكة.
وقال إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، يحاولون الاستيلاء على صنعاء ثم عدن، مشيرا إلى أن الغارات الجوية كانت ضرورة لإيقاف تقدمهم، وإبقاء الطريق مفتوحا أمام التوصل إلى حل سياسي.