أثارت أنباء خاصة بضبط مزرعة لتربية الحمير وذبحها، بمحافظة الفيوم، ضجة كبيرة بالشارع المصري من مخاوف توزيعها وبيعها للمواطنين قبل دخول شهر رمضان، بينما تحقق النيابة العامة مع مدربة الأسود الشهيرة أنوسة مدحت كوتة ومسؤولي المزرعة.
وقالت مدربة الأسود أنوسة مدحت كوته إن هذه الحيوانات يتم إعدادها لإرسالها للسيرك من أجل إطعام الأسود، كما نفت ما تردد من أنباء بشأن بيع لحوم الحمير المذبوحة للمواطنين.
وأضافت في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن النيابة استدعتها للتحقيق، وأنها ستعمل على إثبات الحقيقة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الحملة الأمنية على مزرعة الحمير جاءت بناء عن تحريات خاطئة.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد شفيق، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، أن ضبط المزرعة جاء بناء على معلومات توافرت بالتعاون مع الجهات المعنية من المباحث وشرطة الفيوم، إذ تم ضبط المكان في منطقه جبلية وتحويل المتهمين لجهات التحقيق.
وأوضح في تصريحات خاصة لـCNNبالعربية، أنه لم يصدر حصر نهائي بالحمير المذبوحة لأن الأمر أصبح قيد التحقيق، ولكن وفقا للمعلومات الأولية فإن عدد الحمير يقدر بنحو ٣٠٠.
وأضاف شفيق أن القضية أصبحت بيد جهات التحقيق، ولكن قد لا يصل الأمر لحد وصول هذه اللحوم للمواطنين.
وتابع بالقول: "أصحاب هذه المزرعة أكدوا أن اللحوم كانت معدة لإرسالها إلى السيرك، حيث تتغذى الأسود على اللحوم الطازجة والساخنة، ولكن عادة ما يتم شراء حمار أو اثنين حسب الحاجة ولكن ليس كل هذا الكم."
وكانت تقارير صحفية بمصر قد نقلت الثلاثاء، أن مباحث التموين ومديرية الطب البيطري بالفيوم تمكنوا من ضبط مزرعة لتربية الحمير، بمركز طامية بالفيوم لبيعها للمواطنين على أنها لحوم صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم ضبط 1500 حمار حي، وقرابة 30 حمارا مذبوحا بالمزرعة.