أثارت الفضائح المتوالية للاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا" التساؤلات حول مصير ألعاب "الفيفا" التي تعد الأوسع انتشارا ومبيعا على مستوي ألعاب الفيديو الرياضية في العالم، بحسب ما ورد في تقرير مجلة "فوربس"، فهل تتضرر بالفعل أكثر الألعاب رواجا من سلسلة فضائح اتحاد "الفيفا" الذي وصفه التقرير "بأكثر المؤسسات فسادا على وجه الأرض"؟

استبعد التقرير أن يتراجع الشغف العالمي بألعاب "الفيفا" متوقعا ارتفاعا في حجم المبيعات هذا العام لتحتفظ اللعبة بمكانتها كأكثر الألعاب الرياضية مبيعا في العالم.

وشهدت الأسواق أول إصدار لسلسلة ألعاب "الفيفا" عام 1993 التي أطلقتها شركة تطوير الألعاب "إي ايه سبورتس" بعد حصولها على الترخيص من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومنذ ذلك الحين تصدرت هذه اللعبة قائمة الألعاب الأكثر مبيعا وإقبالا في العالم.

وتم بيع نحو 150 مليون نسخة من ألعاب "الفيفا" منذ 1993 وحتى الآن، مقتربة من حجم مبيعات اللعبة الشهيرة "جي تي إيه"، ففي عام 2011 تم بيع 3.2 مليون نسخة من "فيفا 2012" خلال أسبوع واحد فقط مما يجعلها اللعبة "الأكثر نجاحا في تاريخ الألعاب الرياضية" على الإطلاق، بحسب وصف "فوربس".

ومقارنة بالألعاب الرياضية الأخرى تم بيع نحو 130 مليون نسخة من لعبة "إن بي إيه" ونحو 100 مليون نسخة من لعبة "مادين" و30 مليون نسخة من لعبة "إن إتش إل"و30 مليون نسخة أيضا من لعبة "إم إل بي".