أثارت استضافة قناة الـ mbc أمس للداعية العراقي أحمد الكبيسي لغطًا كبيرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، مستغربين حضوره على شاشة القناة ذات رأس المال السعودي، وهو الذي تهجم على رموز المملكة العام الماضي، واتهم الملك المؤسس الملك عبدالعزيز والشيخ محمد بن عبدالوهاب بأبشع الألفاظ.

وطالب عديدٌ من المتابعين بمحاسبة المسؤول عن استضافته، خصوصًا أن هناك قضية منظورة ضد الداعية الكبيسي في القضاء الأردني رفعها المحامي السعودي عثمان الدعجاني وما زالت في مراحلها الأولية.

في السياق نفسه، قال المحامي عثمان الدعجاني إن ما حدث غريب للغاية، في ظل الاحتقان الشعبي الذي لم تجف أقلامه ضد الكبيسي منذ هجومه الشهير ضد رموز المملكة.

وأردف: "ألا تعلم القناة بأن ضيفها الكبيسي لا يتردد في الافتراء وتحقير منهج وطننا ومؤسسها القائم على التوحيد ولم يكمل سنة على طعنه في الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ووصفه له بأنه صناعة يهودية وأن منهجه حركة يهودية مائة في المائة مرتبة ترتيبًا لتمزيق الأمة وقد مزقتها، وقد افترى الكذب عندما قال إن ابن عبدالوهاب يهودي إيراني أتت به بريطانيا وقالت للملك عبدالعزيز إن كان هذا من حزبك فنحن معك بشرط لا تتدخل بشغله ولا يتدخل بشغلك.

وواصل" الكبيسي مدعيًا بأن إيران من أوقف الأمة على أقدامها من أول تاريخها وحتى اليوم وأن جميع علماء أهل السنة لا يوازون عالمًا شيعيًا واحدًا في الإيمان والعلم والشجاعة، وسبق له أن طعن في الصحابي معاوية رضي الله عنه وغيره من الصحابة وأن معاوية ارتد عن الإسلام هو وغيره من الصحابة بعد حنين وأن مصائب الأمة من معاوية.. فنقول للقناة إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم!!

والسؤال: كيف للقناة أن تستضيفه وهي وسيلة إعلامية لا يعذر مثلها بعدم العلم بافتراءاته وطعنه الكاذب الفج لمجدد الدعوة وللملك المؤسس رحمهم الله واستضافته وتبجيله هو تكريم له ومشاركة له وموافقة على ما قال من أقوال مفتراة ولا تمت للحقيقة بصلة ويقصد منها خلق الكراهية تجاه الأمة وقادتها ومثبتة وقائمة لكلٍ في اليوتيوب ويمكن لمن يرغب الاطلاع عليها فيفرح بها كل عدو ويحنق من كذبها المفضوح كل صادق ومنصف.