ابدى المستشار الفني للإدارة المكلفة في الهلال والمهاجم السابق يوسف الثنيان سعادته بكأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وقال ل"دنيا الرياضة":" أجدني سعيدا جدا بالكأس الغالية التي تحققت وأنا أحد المتواجدين في فريق العمل ونحمد الله على هذا النجاح بفضل الدعم الذي وجد من اعضاء الشرف الذين كانت وقفتهم المميزة ولا استطيع استثناء أي عضو لأنهم نجوم في الوقفة الشرفية التي اثمرت عن لقب غال، ولا ننسى الدور المميز الذي قدمه الرئيس المكلف محمد الحميداني في دعمه للفريق والمتابعة المستمرة وتقديم كل سبل الراحة التي اثمرت عن ما نريد باللقب الغالي ولا يمكن أن أغفل عن الجهد الخارق من مدرب الفريق دونيس ومدير الفريق فهد المفرج مع اللاعبين الى أن تحقق ما نريد واشكر زملائي واخواني اللاعبين على مجهودهم وعدم خذلانهم لوعد قطعوه على انفسهم بتحقيق اللقب".

واضاف: "كان التواصل الفني طوال التدريبات في الاشهر الثلاثة مع المدرب والجهاز الفني واللاعبين حقق المبتغى الذي بحثنا عنه والمجهود من كل لاعب يتم ايضاح أي سلبية وقعها فيها يسارع إلى تعديلها والحرص على الظهور بالشكل المطلوب وهذا أمر ايجابي جعلنا نحقق ما نريد في نهاية الامر".

وعن الخطة التي وضعت لتحقيق ما يريدون قال:" كان هناك أهداف معينة مع الجهاز الفني وبالتنسيق مع الإدارة بأن ينهي الفريق الموسم الرياضي وقد ضمن الوصول إلى دور الثمانية آسيويا والفوز بكأس الملك، لذا كان العمل مركزا وتم شرحه للاعبين الذين ساروا على خط ما يريده مدربهم الذي منحهم الثقة التامة حتى يعيدوا الفريق لمنصات التتويج بعد غياب موسم عن البطولات".

وعن الدور الذي قدمه كمستشار فني قال: "كنت اشاهد المباريات والتدريبات وأي أمور فنية وأخطاء وأنقلها للمدرب ومدير الفريق لمناقشتها مع اللاعب منفردا أو بصورة جماعية إذا كان الخطأ يتحمله أكثر من لاعب، كنت حريصا على تسجيل كل الاخطاء في الفريق والنقاط الإيجابية حتى نشيد بها أمام أي لاعب يبدع ".

واشاد الثنيان بخطوة التجديد مع المدرب دونيس وقال: "المدرب قدم عمل في فترة وجيزة وعندما يتعرف أكثر من خلال الوقت فسيكون الوضع متغيرا وله في المستقبل بصمة أفضل".

واختتم حديثه قائلا: "عملت الأشهر الثلاثة الماضية وهذا ليس نهاية المطاف مع الهلال بل العكس أنا رهن الإشارة في أي وقت والنادي بيتي الثاني وأي طلب مستعد له".