أكد الشيخ أحمد الغامدي رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة سابقًا أنه توقف عن الإفتاء استجابة لأمر ولي الأمر، كاشفًا عن أنه سبق وطُلِب منه تنفيذ عمليات ارهابية في المملكة أثناء جهاده في افغانستان، نافيًا سعيه للشهرة من خلال فتاويه.

وقال الغامدي خلال استضافته اليوم (السبت) ببرنامج "في الصميم" على قناة "روتانا خليجية" إنه توقف عن الإفتاء استجابة لولي الأمر وإنه يشعر بمسؤولية شرعية نحو بيان الحق، واصفًا أطروحاته بـ "المنهجية"، وإنه التزم لولي الأمر بعدم الحديث عن الآراء التي تثير الاستياء، وإن ذلك لا يعد إقصاء لرأيه ‏ولا تأييدًا للطرف الآخر.‏

وأشار الغامدي إلى أن منهجية الطرح في المجتمع غير متوازنة، ويسيطر عليها الطرح ‏الأحادي، في حين أن المجتمع يحتاج ان يكون أكثر وعياً ونضجاً واستيعاباً وقدرة على الحوار وتقبّل ‏الآراء المختلفة.‏

وبرر ما أظهره من فتاوى وُصِفت بالغريبة بأنها كانت لها أسبابها، نافيًا حرصه على ‏الشهرة وأن ما خفي من الفتاوى لديه اكثر مما ظهر، مشددًا على أنه مُلتزم لولي ‏الأمر بترك إبداء الرأي في المسائل التي وُصِف فيها بأنه ينشد الشهرة ‏من خلالها‎‏.‏‎

وذكر الغامدي أنه هو من اكتشف مخططات تكفير الحكام في افغانستان اثناء جهاده هناك، حينما طُلِب منه تنفيذ عمليات ارهابية في المملكة، وأنه ذهب إلى هناك كمجاهد ووقتها فهم حقيقة الجهاد هناك بأنه اُستخدِم لتنفيذ مخططات تكفير الحكام.

ووصف الغامدي انتشار النقاب في الدول التي عُرِف عن النساء فيها ارتداء الحجاب وكشف الوجه بأنه أمرٌ جيّد، نافيًا أن يكون قد استُخدم لتنفيذ اجندة لمشروع نزع الحجاب‎ ، أو أنه أجبر زوجته على الظهور بالتلفاز، ولكنه هو من اقترح على مذيعة البرنامج بدرية البشر بأن تستضيف زوجته بالحلقة.