نفدت الدفعة الأولى من الروبوت "بيبر"، القادر على معرفة الحالة المزاجية للبشر والترفيه عنهم، لدى طرحها في الأسواق اليابانية في دقيقة واحدة فقط.
ورغم ارتفاع سعر الروبوت نسبيا (ألف جنيه إسترليني تقريبا) فإن الدفعة الأولى والتي بلغ عددها ألف روبوت نفدت في أقل من دقيقة، بحسب بيان شركة سوفت بنك روبوتكس، المطورة لـ "بيبر".
وصمم "بيبر" خصيصا ليكون رفيقا للإنسان، حيث يعمل وفق تقنية متطورة قادرة على رصد وتفسير المشاعر الإنسانية وفقا لنغمة الصوت، ليتمكن من التفاعل بصورة طبيعية مع البشر، خصوصا أن مزود بكاميرات ووحدات استشعار.
ويمكن للروبوت التحدث بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية، واللغة اليابانية أيضا، ومن المنتظر إضافة المزيد من اللغات مستقبلا عبر المتجر الخاص، والذي يوفر حاليا أكثر من 200 تطبيق مختلف.
ومن المتوقع أن تعلن الشركة المصنعة بنهاية الشهر المقبل عن موعد طرحها للدفعة الثانية من "بيبر" في الأسواق.
ويعكس ابتكار الروبوت بيبر، الذي يبلغ طوله 48 بوصة ويزن 62 رطلاً، التزام شركته بالروبوتات الذكية التي يمكنها توفير التفاعل العاطفي في الحياة اليومية.