أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، بياناً باسم الأمين العام للاتحاد أحمد الخميس يرد فيه على تغريدات رئيس لجنة الانضباط المستقيل إبراهيم الربيش، وجاء في البيان ما يلي:
تعليقاً على ما ذكره الأستاذ إبراهيم الربيش في عدد من التغريدات على حسابه الشخصي في "تويتر" أوضح ما يلي:
أولا ـ إن الرعاية الكريمة للمناسبة التي يتشرف فيها الرياضيون بلقاء قائدهم ـ حفظه الله ـ تعتبر حدثا رياضيا مهما لكل الرياضيين، وإذا كان الأستاذ إبراهيم الربيش لا يدرك أهمية هذه المناسبة، فهذه مصيبة. أما إذا كان يدرك أهمية هذه المناسبة ولم يعمل بمقتضى هذه الأهمية فالمصيبة أعظم. أما بالنسبة لنا فإننا نعي وندرك أهمية المناسبة بتشريف قائدنا و والدنا و إدراكا منا لذلك تم إرسال خطاب إلى رئيس لجنة الانضباط جاء فيه:
"نظرا لوقوع بعض الأحداث في المباراة الختامية على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 1435/1436هـ بين فريقي النصر والهلال والتي أقيمت مساء يوم الجمعة 18/8/1436هـ الموافق 5/6/2015م على أستاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة جدة، وحيث أن هذه التصرفات حدث في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ. عليه نأمل اتخاذ الإجراءات القانونية وفق لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم حيال ذلك؛ حتى لا يتكرر مستقبلا مثل تلك الأحداث للحفاظ على الأخلاق والروح الرياضية والتي يجب أن يحرص عليها كل لاعب قبل و أثناء وبعد كل مباراة".
وهذا يتوافق مع الفقرة رقم 2 من المادة 116 من لائحة الانضباط والتي تنص على "يجوز لأي لجنة أو شخص تقديم شكوى أو تقرير عن السلوك الذي لا يتفق مع لوائح الاتحاد إلى الهيئات القضائية، على أن يكون ذلك مكتوباً".
ثانيا ـ ذكر الأستاذ إبراهيم الربيش ما نصه: "كيف يجرؤ الأمين العام على إرسال مقاطع الفيديو الشخصي على هاتفي". عليه أوضح أن مقاطع الفيديو هي أحد الأدلة التي حددتها اللائحة في الفقرة 3 مادة 104 من لائحة الانضباط، والتي تنص على: "تقبل على وجه الخصوص الأدلة التالية:
تقارير الحكام، تقارير الحكام المساعدين، تقارير مراقبي المباريات ومقيمي الحكام، الإقرارات المقدمة من الأطراف والشهود، الأدلة المادية، آراء الخبراء أو تسجيلات الفيديو"، علماً بأنه لا يوجد في اللائحة ما يمنع الأخذ بمقاطع الفيديو الشخصية.
ثالثا ـ ذكر الأستاذ إبراهيم الربيش في أحد تعليقاته أنه لا يمكن المعاقبة على تصوير شخصي، وفي تعليق آخر ذكر أن اللجنة قررت عقوبات على بعض اللاعبين وفي ذلك تناقض.
رابعا ـ ذكر الأستاذ إبراهيم الربيش ما نصه: "كيف يجرؤ الأمين الاتصال على اللجنة ويطلب فيهم الاجتماع دون وجودي...". عليه أوضح أن سكرتير اللجنة وبعض أعضائها اتصلوا علي وأفادوا أنهم يحاولون التواصل مع الأستاذ إبراهيم الربيش، ولكنه أغلق جواله، وفعلا اتصلت عليه وجواله مغلق لساعات طويلة تهربا من المسؤولية، والعمل لا يتوقف على وجود الأشخاص، وقد نصت الفقرة 2 من المادة 91 على "في حال عدم تمكن الرئيس ينوب عنه أقدم الأعضاء في عضوية اللجنة".
خامسا ـ كرر الأستاذ إبراهيم الربيش كلمة "كيف يجرؤ الأمين" في أكثر من تعليق، وأقول عندما نتشرف بالرعاية الكريمة، نعم عندي الجرأة للعمل بكل ما أوتيت و وفق الصلاحيات لظهور المناسبة بالشكل الذي يليق بهذه الرعاية، ولن أتهرب من المسؤولية مثل ما فعل الأستاذ إبراهيم الربيش.
والله ولي التوفيق،،،
أحمد عبدالرحمن الخميس
الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم