تقدم دونجا مدرب البرازيل باعتذار أمس الجمعة، عن تعليقاته حول الأشخاص من أصول افريقية، وتسبب ذلك في إثارة جدل كبير قبل مواجهة باراجواي، في دور الـ8 لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم.

وتعرض دونجا لسؤال عن مقارنة الضغط المفروض على فريقه الحالي في كوبا أمريكا، بالضغط الذي وقع عليه عندما كان يحمل شارة قيادة بلاده في المنتخب الفائز بكأس العالم 1994 وبعد غياب 24 عاما.

وقال دونجا في إشارة إلى تعرض تشكيلة 1994 لانتقادات: "كنا نفعل كل شيء بشكل سيء، وصل بي الأمر أن اعتقدت أني من أصل افريقي لأني كنت أتعرض للكثير من الضرب".

وأثارت هذه التعليقات، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر كثيرون أن ذلك يمثل نوعا من العنصرية، بينما رأى آخرون أن دونجا أقر الواقع.

وقال دونجا، في وقت لاحق عبر بيان بموقع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على الإنترنت: "أريد أن أتقدم بالاعتذار لجميع من شعر بالاستياء، من تعليقاتي عن الأشخاص من أصول افريقية".

وأضاف: "الأسلوب الذي عبرت به عن نفسي، لا يعكس مشاعري أو آرائي".

وستلعب البرازيل مع باراجواي في وقت لاحق اليوم السبت، وسيلتقي الفائز في الدور قبل النهائي مع الأرجنتين.