كشف أفراد من أسرة محمد الجعفر - أصغر ضحايا التفجير الذي طال مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت يوم الجمعة الماضي - عددا من تفاصيل حادثة وفاته وهو صائم ساجد لم يكمل ربيعه السادس عشر في أعقاب التفجير.
وروى شقيقه الأكبر بعضاً من تفاصيل ما حدث بالمسجد، مشيرا إلى أنه عقب وقوع التفجير وتمالك أعصابه واكتشاف إصابته في قدمه ويده جاءه والده فزعا يرغب بحمله إلى المستشفى، إلا أنه طمأنه على نفسه طالبا منه أن يبحث عن أخيه محمد الذي كان يصلي بالمسجد.
من جانبه، أضاف الأب أنه أخذ في البحث عن محمد بين الممددين على الأرض ما بين قتيل ومصاب حتى وجده فاقداً للوعي وكان هناك أمل في نجاته، لافتا إلى أنه حمله إلى المستشفى، وعقب وصوله سلم روحه إلى بارئها.
من جهتها، أكدت الأم أن دم ابنها لن يضيع هدرا وأن دماء الشهداء ستؤلف بين قلوب الكويتيين أكثر، ليتمكنوا من دحر الظالمين.