كشف نائب رئيس اللجنة الوطنية للمخابز بمجلس الغرف السعودية، فايز حمادة عن تحول 60% من المخابز اليدوية التي تقدر.

بـ4000 مخبز، إلى آلية تعمل وفق أحدث أجهزة ومعدات تشغيل المخابز، مشيرًا إلى أن بعض أصحاب المخابز استعانوا بتمويل مصرفي بلغ 3 ملايين ريال لكل فرد ونسبة فوائد متدنية لأنهاء ميكنة مخابزهم.

وأكد حمادة في حديث لـ»المدينة» أن بقية المخابز في السوق والبالغ نسبتها 40% ستتحول الى مخابز آلية خلال عامين بهدف إنتاج أنواع خبز بأعلى معايير الجودة التي تواكب تطور وتكنولوجيا المخابز الآلية العالمية، لافتًا إلى أنه سيتم الاستغناء عن العمالة الوافدة الحالية بعد تطبيق مراحل التحول الكامل لبقية المخابز خلال العامين المقبلين.

وقدر حمادة تكلفة تحويل المخبز من تقليدي إلى آلي بمليون ريال على الأقل، لافتًا إلى أن البنوك قدمت لبعض أصحاب المخابز تمويلًا مصرفيًا بلغ 3 ملايين ريال بفوائد متدنية، الأمر الذي حفز بقية المخابز للتشغيل الآلي كما سيتم إنشاء عدة مصانع متخصصة بتغليف أنواع الخبز بطرق حديثة في التغليف.

وعدد حمادة أبرز المعوقات التي تواجه أصحاب المخابز، في عدم توفر العمالة المتخصصة وصعوبة توطين القطاع مطالبًا وزارة العمل بتوفير العمالة المتخصصة، وصرف النظر عن التوطين وبرنامج «نطاقات»، لعدم وجود عمالة وطنية مؤهلة ترغب في العمل في هذه «المهنة».

ولفت حمادة إلى أن 25 % من المخابز تقوم ببعض المخالفات الصحية، مثل تدني جودة مياه التصنيع، سوء نظافة المخابز والمعدات، عدم سلامة العاملين صحيًا، في حين أن الأمانات والبلديات شددت الرقابة على تلك المخابز، وفرضت عليها العقوبات والغرامات المالية، ويصل سقف بعض الغرامات إلى 30 ألف ريال، وإغلاق المخبز لحين إزالة المخالفة.

وأكد حمادة أن المخابز تقوم بزيادة إنتاج بعض أنواع الخبز بنسبة 50% لشهر رمضان، كالشريك والسحيرة والخبز بالتمر، لزيادة الطلب عليه في هذا الشهر الكريم.