أكد الكولومبي ماكنيللي توريس، لاعب أتلتيكو ناسيونال الكولومبي الحالي ونادي الشباب السابقً، أنه سعيد بعودته للعب مجددا، بعد فترة انقطاع طويلة منحته دفعة معنوية من أجل القتال للفوز بمقعد أساسي في تشكيلة المنتخب الكولومبي، التي غاب عنها منذ 3 أعوام.

وقال اللاعب في تقارير صحفية كولومبية: "الحرمان من ممارسة كرة القدم أمر صعب وهي مهنتي التي أنتمي إليها، فكان الأمر مؤلم، كما أن العثور على ناد بعد فترة الانقطاع لم يكن بالشيء اليسير، عشت حالة نفسية سيئة وبقيت في المنزل دون عمل، وكافحت حتى حصلت على حقي في العودة إلى كرة القدم مجددا".

وتابع: " اللعب خارج البلاد في ظروف مختلفة على كل الأصعدة قرارا خاطئا، لأني لم أدرس الأمر بشكل جيد منذ البداية، والآن أدركت أن المال ليس كل شيء، وأن المرء يجب أن يتحمل مسؤولية خياراته، دخلت في صراعات قانونية وقضائية في مرات عديدة، وفي النهاية أنا ألعب مجدداً ولمصلحة النادي الذي لطالما حلمت بالبقاء فيه".