أنفقت الحكومة اليونانية ما يقرب من 15 مليار دولار على تجديد وتأهيل المنشآت الرياضية اللازمة لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية "أثينا 2004".
وأنفقت الحكومة المليارات لإنشاء مبان عالية التقنية والحداثة من بينها استاد أوليمبي وقرية أوليمبية ومركز إعلامي، وبعد نهاية الحدث العالمي، لم تعد تستخدم هذه المنشآت وهجرت بشكل سيئ لتضيع هذه الأموال الطائلة.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تتعرض لها اليونان حالياً، تم إهمال المنشآت التي أنفق عليها بسخاء، فالقرية الأوليمبية خاوية، ونمت الحشائش في الساحات والملاعب التي شهدت تنظيم بطولات كرة الطائرة الشاطئية والسباحة وغيرها، وعرض موقع "بيزنس إنسايدر" تقريراً مصوراً عن الحالة التي أصبحت عليها هذه الأماكن.
تنمو الحشائش في رمال ساحة لعبة الكرة الطائرة الشاطئية
ما يقرب من 7 آلاف شخص شاهدوا نجوما يفوزون بميداليات ذهبية من هنا عام 2004
القرية الأوليمبية التي لعب فيها أبطال مثل "مايكل فيلبس" أثناء البطولة أصبحت مدينة أشباح الآن
كان المخطط أن يتم تحويل هذه القرية الأوليمبية إلى مناطق سكنية عامة
ولكن فشل الأمر
سرقت الأنابيب النحاسية وأشياء أخرى
ملعب الكرة اللينة أصبح ساحة للحشائش
تتلخص المشكلة في هذا الاستاد
ملعب "البيسبول" أصبح مكاناً موحشاً
بني هذا المركز في بادئ الأمر على الطراز العالمي
أصبحت حالة حمام السباحة المخصص لرياضات مائية مكاناً مزرياً
ساحة لعبة "الهوكي" لم تُمس