تحقق مديرية الشؤون الصحية في منطقة جازان في اتهام مواطن لطبيب جراح يعمل بمستشفى العارضة بارتكاب خطأ طبي خلال إجراء عملية الزائدة الدودية لابنه.
وقال المواطن جابر سحاري «كان ابني يشتكي من آلام في البطن ما استدعى إسعافه لمستشفى العارضة وبتشخيص حالته اتضح أنه يعاني من زائدة دودية وبناء عليه نقل إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة وذلك بتاريخ 23/8/1436 ولكن بعد إجراء العملية مباشرة تدهورت حالته الصحية وأصبح يشعر بدوار وإسهال وارتفاع بدرجة الحرارة».
وأضاف: طالبت الأطباء في حينها بالكشف عليه ولكنهم أجابوني بأنه سليم ولايوجد لديه مشكلة، وفي اليوم الرابع بعد العملية سمح له بالخروج من المستشفى رغم حالته الصحية المتدهورة وبعدما نقلته للمنزل تدهورت حالته للغاية وساءت ما اضطرني لإعادته مجدداً إلى المستشفى، حيث جرى تنويمه من قبل طبيب الأطفال وبعد مرور عدة أيام تدهور وضع ابني الصحي وبعدما ساءت حالته هرب الطبيب -الذي أجرى العملية وارتكب الخطأ- خارج المملكة رغم تقديم شكوى عليه للشؤون الصحية بجازان.
وذكر أنه عاد إلى مدير المستشفى وطالبه بإجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة لاكتشاف سبب تدهور حالة ابنه الصحية لكنه أقنعه بسلامته، وقاموا بإعطائه إذن خروج رغم حالته المتردية، وبمجرد الوصول إلى مواقف السيارات أغمي عليه، مشيرا إلى قيامه بحمل طفله بسيارته الخاصة إلى مستشفى الملك فهد بجازان، حيث اكتشف الطبيب المعالج بأن الجرح مكان العملية ملتهب ما يستدعي إجراء عملية جراحية أخرى وأجريت يوم الخميس الماضي.
وطالب سحاري مديرية الشؤون الصحية في جازان بالتحقيق العاجل مع الكادر الجراحي والبحث عن الطبيب الذي أجرى العملية وهرب دون فتح تحقيق معه.
من جانبه أكد الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية بجازان حسين معشي بالتحقيق في ملابسات القضية ومحاسبة المتسببين في الخطأ إن وجد وفقا للأنظمة واللوائح.