عبرت أسرة الأشقاء الثلاثة "ماجد، وإبراهيم، ومحمد الزهراني"، المطلوبين على ذمة قضايا إرهابية، عن رفضها لاستهداف رجال الأمن، والمواطنين الآمنين، مؤكدة ولاءها وبيعتها لولي الأمر.

وأعرب والد، واثنان من أبناء عمومة المطلوبين الثلاثة عن استنكارهم لحادث تفجير مسجد "الإمام الصادق" بالكويت، والحادثة التي تعرض لها رجلا أمن بمحافظة الخفجي خلال مواجهتهما مع أحد أبنائهم المطلوبين.

وأوضحوا بأنهم تفاجأوا بتورط أبنائهم في هذه الأحداث التي تنافي تعاليم الإسلام، مؤكدين وقوفهم وتعاونهم مع الحكومة ضد كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن، وفقاً لصحيفة "اليوم".

وقال والد المطلوبين، إنه لم يلحظ تغييرات في سلوك أبنائه خلال الفترة الأخيرة، أو أي تصرفات تشير لارتباطهم بالأحداث المؤسفة الأخيرة، خاصة أنهم جميعاً يعيشون أوضاعاً مستقرة برفقة أسرهم، وكانوا يعملون في وظائف مرموقة.

وأضاف بأنه تم اعتقال ابنه ماجد من قبل السلطات الأمنية أثناء وجوده معه بإحدى الشقق المفروشة خلال سفرهم معاً لمدينة الطائف، مبيناً أن الجهات الأمنية تتعامل معهم بكل احترام.