في لمسة وفاء، وعرفانًا بما قدمه من خدمة للدين ثم المليك والوطن، حرص ولي العهد الأمير محمد بن نايف للمرة الثانية في أقل من خمسة أيام على زيارة قبر والده الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- ووقف طويلاً أمامه داعيًا له بالمغفرة والرحمة يرافقه عدد من الأمراء، وذلك بعد مشاركته في مواراة جثمان الأمير سعود الفيصل الثرى الليلة بمكة المكرمة.
اللافت قيام ولي العهد زيارة قبر والده قبل أيام، والوقوف أمامه بعد مواراة جثمان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير الشمالية.
وكأن لسان حاله يقول: لن أنساك يا نايف بن عبد العزيز ما حييت وسأدعو لك بالرحمة والمغفرة طول العمر.