رصدت مجلة "يو إس إيه توداي" 8 حقائق طريفة قد لا يعرفها الكثيرون عن رحلات الطيران.
1-مذاق الطعام مختلف:تنخفض القدرة على تذوق المواد الحلوة والمالحة على متن الطائرة نتيجة الجفاف وتغير الضغط الجوي اللذين يحدان من قدرة مراكز التذوق باللسان بنسبة تصل إلى 30%، أما المذاقات الحارة واللاذعة والمرة فتظل بنفس مستواها كما لو كان الراكب على سطح الأرض، في الوقت نفسه يتسبب الجفاف في فقدان جسم المسافر لما يقرب من كوبين من الماء لكل ساعة يقضيها في الجو.
2-وجبات الطيارين:لا يتناول الطيار ومساعده نفس الوجبة خوفا من التلوث الغذائي، ففي حالة أصيب أحدهما بالإعياء نتيجة تناول وجبة ملوثة يظل الآخر معافا ومنتبها لقيادة الطائرة.
3-أكثر من طيار:خلال الرحلات الطويلة، يكون هناك ما لا يقل عن أربعة طيارين على متن الطائرة، ووفقا للقانون فإن عليهم تناوب النوم خلال الرحلة، كما يجب عليهم الحصول على قسط من النوم لا يقل عن 10 ساعات متواصلة بين الرحلات.
4-باب الطائرة:لا يسمح على الإطلاق بفتح باب الطائرة أثناء الرحلة لأن اختلاف مستوى الضغط الجوي داخل الكابينة قد يعرض الركاب للخطر.
5-المطبات الهوائية:قد تصبح الرحلات الجوية أكثر شقاء في المستقبل نتيجة زيادة حدة المطبات الهوائية بفعل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء، ويتوقع العلماء زيادة حجم المطبات الجوية بنسبة 10-40% بحلول عام 2050، وتتسبب تلك الاضطرابات الجوية في إصابة 30-60 شخصا سنويا لكن معظمهم من أفراد طاقم الطائرة.
6-الرحلات التجارية:قد لا يعرف الكثيرون أن تاريخ الرحلات الجوية التجارية حديث العهد، فأول رحلة من هذا النوع كانت منذ مئة عام تقريبا، وأول راكب يدفع تذكرة مقابل رحلة طيران كان رجل الأعمال وعمدة مدينة "سانت بيترسبرغ" الأمريكية السابق "إبرام فيل" في الأول من يناير/كانون ثاني 1914، واستغرقت الرحلة حينها 23 دقيقة مقابل 400 دولار.
في الولايات المتحدة لا يستقل أبدا رئيس البلاد ونائبه نفس الطائرة، على غرار ما يحدث في بريطانيا حيث لا يقوم ولي العهد الأمير "تشارلز" بالطيران مع الأمير "ويليام" على نفس الطائرة.
جميع الطائرات مصممة وفقا لأنظمة "الحماية من البرق"، لذلك من المستبعد أن تسبب هذه الظاهرة الطبيعية أية كوارث للطائرة أو الركاب.