أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في ديالى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة نحو 50 آخرين.

وجاء إعلان التنظيم مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في سوق مزدحمة في بلدة خان بني سعد بمحافظة ديالى في أول أيام عيد الفطر، على موقع على الإنترنت، مشيراً إلى أن السيارة المفخخة كانت محملة بنحو 3 أطنان من المواد المتفجرة.

وقالت الشرطة ومسعفون إن قوة الانفجار في بلدة خان بني سعد، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرقي بغداد، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وفي انهيار عدة مبان، ما أدى إلى سحق الناس، الذين كانوا يحتفلون بعيد الفطر، تحت الأنقاض.

وخرجت حشود غاضبة بعد الانفجار وحطمت زجاج نوافذ السيارات الواقفة في الشارع تعبيراً عن الحزن والغضب.

وقال الرائد بالشرطة العراقية أحمد التميمي من موقع الانفجار "بعض الناس يستخدمون أقفاص الخضروات لجمع أشلاء جثث الأطفال"، واصفاً الأضرار التي لحقت بالسوق بأنها مدمرة.

وذكر ضابط من قيادة شرطة ديالى أن فرق الإنقاذ لا تزال تنتشل الجثث من تحت الأنقاض وإن عدد القتلى قد يرتفع.

وأعلن مجلس محافظة ديالى الحداد لمدة 3 أيام، وأمر كل المتنزهات وأماكن الترفيه بالإغلاق حتى نهاية عطلة عيد الفطر لتفادي المزيد من الهجمات.