أكدت البحرية الأمريكية السبت، وفاة أحد البحارة متأثرا بإصابته في حادث الهجوم المسلح على مركز للتجنيد، ومركز دعم العمليات البحرية في مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي الخميس، دون أن تحدد البحرية هوية الضابط الذي فارق الحياة، وبذلك يصبح عدد القتلى في الهجوم أربعة جنود وأحد عناصر مشاة البحرية، أضافة إلى منفذ الهجوم.
ولا ينشر الجيش والبحرية أسماء الضحايا عادة إلا بعد مرور 24 ساعة على إبلاغ أقرب شخص من عائلته بوفاته.
إلا أنه تمت معرفة اسم الضحية الخامس، وهو راندال سميث وفقا لأحد أفراد عائلته، حيث أفادت جدة زوجته دارلين بروكسماير، بأنه توفي متأثرا بالإصابة التي حدثت له في الهجوم على مركز دعم العمليات البحرية في تشاتانوغا.