أبدى المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي استنكاره لتأييد بعض دول مجلس التعاون للاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً أن هذا الاتفاق سيجلب المزيد من العدوان على عدد من العواصم العربية.
وطالب النفيسي القيادات الخليجية بالتحرك الجماعي السريع لإسقاط هذا الاتفاق، الذي سيتحول به الغرب - وفقا له - إلى ضامن للعدوان الإيراني على دول المنطقة مستقبلا.
وقال النفيسي عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "غلط، هذا التأييد من طرف دول (التعاون) للاتفاق الأخير بين إيران والغرب، هذا اتفاق يقوي إيران وسياساتها العدوانية في المنطقة، بل يجهزها لمزيد من العدوانات على عواصمنا العربية (بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء)".
وتابع أن الغرب بهذا الاتفاق تحول إلى ضامن (guarantor) للعدوان الإيراني مستقبلا، مقدما نصيحته بالقول: "عوضا عن ذلك ينبغي أن تنشط دول (التعاون) وتدرس السبل السياسية لإسقاط هذا الاتفاق قبل إقراره في الكونجرس، حيث مكان المعركة السياسية ضد الاتفاق".