حملت جمعية حقوق الإنسان، مستشفى الملك فيصل بحي الششة بمكة المكرمة مسؤولية تعفن جثة الطفلة "زهرة" بقسم الطوارئ بعد بقائها لخمسة أيام في غرفة غير مخصصة للموتى.
وقال عضو حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد السهلي، إن هذه الواقعة تعد اعتداءاً وانتهاكاً لحقوق الإنسان والطفل، وفقاً لصحيفة "الوطن".
وأوضح أن جمعية حقوق الإنسان كلفته بالتحقيق في الحادثة، ورفع تقرير بشأنها، مبيناً أنه سيلتقي المسؤولين بالمستشفى للوقوف حقيقة الأمر وكشف الملابسات المتعلقة بالقضية، كما سيلتقي ذوي الطفلة.
يذكر أن شرطة العاصمة المقدسة، بدأت تحقيقاتها في القضية، لتحديد مسببات الوفاة، والأشخاص المسؤولين عن تعفن الجثة، كما شكلت صحة مكة من جهتها لجنة مختصة بدأت التحقيق مع العاملين والمسؤولين بقسم الطوارئ حول الواقعة.
يذكر أن رائحة كريهة كانت انتشرت بطوارئ المستشفي، وبالبحث عن مصدرها عثر العاملون بالمستشفى على جثة الطفلة وهي من الجنسية المالية، داخل غرفة، حيث يقيت بها لمدة 5 أيام.