كشف مدير البرامج والأنشطة والعلاقات العامة بدار الملاحظة بجدة فهد الجعيد لـ»المدينة» أن جميع الذين يخرجون من دار الملاحظة يتم إسقاط «السابقة» من جميع ملفاتهم ليمارسوا حياتهم الاجتماعية والوظيفية بأكمل وجه.
وأضاف الجعيد أن هناك مدارس «حكومية « بداخل الدار لديها طاقمها التعليمي والإداري المتكامل يلتحق بها النزلاء الذين يريدون إكمال مسيرتهم التعليمية، مشيرا أن هناك الكثير يرفضون الدراسة. ولفت الجعيد أن بعد انتهاء محكومية النزيل الملتحق بالمدرسة يتم تحويل ملفه إلى مدرسة خارج أسوار الدار ليكمل بعد ذلك دراسته دون أن يذكر بأنه كان نزيلا في دار الملاحظة.
ونوه الجعيد بأن هناك مواد تعليمية أخرى يتم توفيرها للنزلاء من صالة الحاسب الآلي ويوجد بها 16 جهاز (كمبيوتر)، يتم من خلاله تعليم النزلاء على تقنية الأجهزة وعلوم الحاسب ومواكبة عصر التقنية مضيفا أن هناك معملا خاصا بالفنية والابتكارات والإبداعات يتم الإشراف عليه من قبل مدرب تربية فنية بحصص مجدولة لجميع النزلاء، وصالة رياضية يوجد بها العديد من الأجهزة الرياضية والتي يتم تجديدها في كل عامين.
وقال: عدد نزلاء الدار 120 نزيلا، حيث إن عدد الأجانب 65 نزيلا والسعوديون 55 نزيلا، حيث إن في الدار أكثر من 13 جنسية مختلفة، مضيفا أن في السنوات الماضية كان عدد النزلاء فاق لـ300 نزيل، وأن الوعي الأمني وحرص الجهات الأمنية على مكافحة الجريمة أدى إلى انخفاض نسب الجرائم لفئة الأحداث، مشيراً أن عدد أسرة الدار تبلغ 250 سريرا.