كشف الباحث بديوان المظالم عبدالجليل المطوع الذي انتشر مقطع مصور له وهو يرفع الأذان عبر مكبرات الصوت داخل حفلة موسيقية في مكان عام بمدينة "زيلامسي" النمساوية تفاصيل هذه الخطوة، مبدياً استغرابه ودهشته من ردود فعل البعض وذمّهم لفعله.
وعبر عدد من التغريدات له ولأحد رفقائه بحسابه الشخصي بموقع تويتر، أبان المطوع أن رفعه الأذان لم يكن مخططاً له وإنما جاء وليد اللحظة بناء على طلب من بعض أصدقائه الذين كانوا معه في رحلة سياحية بالنمسا، مشيرا إلى أنه كان هناك مغن بإحدى ساحات مدينة زيلامسي النمساوية حينما حل موعد أذان المغرب.
وأضاف أن أحد أصدقائه تقدم من المغني واستأذنه بكل لطف في رفع الأذان فوافق ورحب قبل أن يتقدم هو لرفع الأذان، منوها إلى أن ردة فعل الحضور بعد رفعه الأذان كانت رائعة.
وتابع المطوع: "الحمد لله الذي أكرمني وجعلني منادياً لعبادة الصلاة، أرفعه بأرض الله.. والدين ليس له مكان ولا زمان"، مضيفا: "جزى الله خيرا كل من دعا وأشاد وأثنى وأحسن الظن.. وغفر الله لكل من تعدّى وقدح وذمّ وأساء الظن".