كدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير أن لجنة وزارية برأت مستشفى المجاردة العام والفريق الطبي الذي تعامل مع حالة وفاة المريضة نورة الشهري - رحمها الله - وما أثير حولها في وسائل الإعلام من أن وفاتها كانت نتيجة خطأ طبي بعد إعطائها إبرة وريدية بحسب ما ذكر والدها في شكواه.

وأوضحت المديرية على لسان متحدثها الإعلامي سعيد النقير في ردها على استفسار "الوطن" حول نتائج التحقيق، أن اللجنة الوزارية ذكرت في تقريرها النهائي أن تعامل الفريق الطبي بمستشفى المجاردة ومستشفى محايل الأهلي ومستشفى الخميس العام مع الحالة، كان وفق الأصول الطبية، وأنه بعد معاينة صور الأشعة المقطعية للدماغ، اتضح أن تشخيص الحالة هو نزيف شديد تحت الغشاء العنكبوتي وأن مضاعفاته أدت إلى توقف في وظائف القلب والرئتين، الأمر الذي تسبب في حدوث نقص عام في أوكسجين الدماغ نتج عنه وفاة دماغية لاحقا، على الرغم من نجاح عملية الإنعاش القلبي الرئوي التي جرت في مستشفى المجاردة في حينه، وأنه لا يوجد علاقة بين إعطاء المريضة الماء المقطر عن طريق "الكانيولا" الوريدية، وحدوث توقف بالقلب والتنفس وبالتالي الوفاة.

يذكر أن "الوطن" تابعت قصة نورة الشهري منذ دخولها المستشفى وحتى وفاتها العام الماضي.