أكد اللواء متقاعد أحمد بن عبدالله سمباوة رئيس عام النقابة العامة للسيارات، تكامل الخطط المفعلة ما بين النقابة وشركات نقل الحجاج العاملة في نقل حجاج موسم هذا العام 1436ه، والبالغ عددها 18 شركة لخدمة الحجاج، وجهوزية تلك الشركات لتقديم المطلوب منها في خدمة ضيوف الرحمن، بشكل يلبي طموح القيادة المستمر في تقديم الأفضل والأكثر تيسراً لهم منذ ساعة قدومهم وحتى مغادرتهم المملكة.
وأوضح الأمين العام والمتحدث الرسمي للنقابة وشركات نقل الحجاج مروان بن رشاد زبيدي ل"الرياض"، أن هذا الموسم يشهد عزوفاً كبيراً من قبل الشبان السعوديين على وظائف الفنيين والسائقين الموسمية، والتي يصل عددها إلى حوالي 24 الف وظيفة، إذ بلغ عدد المتقدمين لتلك الوظائف حتى الآن 107 شباب فقط، ما جعل شركات النقل تتجه إلى الاستعانة بالاستقدام الموسمي. وعزا مروان الزبيدي العزوف عن وظائف الفنيين وسائقي الحافلات إلى صعوبة العمل خلال فترات الموسم، مشيراً إلى أن المجال متاح لشغل تلك الوظائف التي تتراوح مكافأتها الشهرية ما بين 3500 و4500 ريال، مشيراً إلى أن ذلك العائد يزيده ما يناله الموظف من أجر رباني نظير خدمته لضيوف الرحمن.
وقال أمين النقابة، إن موسم حج هذا العام سيشهد عمل أسطول مكون من 17 ألف حافلة، مكتملة التجهيزات لنقل حوالي 1,36 مليون حاج، وقد شهد الموسم خروج 1600 حافلة من الخدمة تم تعويضها بالشراء عن طريق الشركات العاملة في الموسم وهي 18 شركة.
كما أكد مروان زبيدي، أن تأثير قطار المشاعر في عمل الحافلات لازال محدوداً حتى الوقت الراهن، نظراً لأن عمل القطاع لازال على خط واحد في حين أن عمل الحافلات في الخطط الترددية والتي تخدم حجاج 4 مؤسسات مستمر بطاقته الكاملة.