أعتقت 20 مليون ريال، رقبة الشاب محمد بن القحص آل هتيلة، من حد السيف، بعد أن سجل ذوي الدم ظهر اليوم تنازلهم شرعا في المحكمة العامة في الدمام.
وأعرب الشيخ محمد بن حمد القحص، عم الشاب محمد الذي لا زال قابعا في السجن منذ 20 عاما، عن شكره وتقديره للملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،حفظه الله، على ما بذلاه من جهود خيره لإتمام هذا العفو الذي بدأت مساعيه قبل عدة سنوات.
وقال القحص الذي حضر مراسم التنازل: "إن الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، والأمراء أحمد بن عبدالعزيز، ومشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران السابق، والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بذلوا جهودا يشكرون عليها من أجل الحصول على تنازل ذوي الدم".