انتقدت قناة MBC على موقعها الالكتروني مواقع الكترونية على ترجمة كلمة "Idol" قائلة أن بعضهم ذهب بعيدا في تفسير المُسمَّى المفترَض لكلمة "Idol"، وبالتالي إخراجها من سياقها الطبيعي والسعي لوضعها في إطار عقائدي، لا صلة له أصلاً بالمعنى الفعلي المقصود للكلمة عبر البرنامج التلفزيوني.
وقالت ان "بعض الهواة" قام بتفسير المُسمَّى المفترَض لكلمة "Idol"، وبالتالي إخراجها من سياقها الطبيعي والسعي لوضعها في إطار عقائدي، لا صلة له أصلاً بالمعنى الفعلي المقصود للكلمة عبر البرنامج التلفزيوني.
ووصفت القناة من يروج لهكذا روايات بسوء النيّة والتمتع بأهداف مبيّته، وإلاّ لما كان عمد إلى الاجتزاء، وأَغفَل - عن سابق قصد وتصميم - ذكر المعاني والمرادفات الكاملة المتعدِّدة لكلمة "Idol"، واكتفى فقط بتلك التي تحمل معاني عقائدية تخدم أهدافه. ولا يلزم المتابع الكثير من الجهد ليرى أن كلمة "Idol" ترمُز، في ما ترمز، إلى معان عدّة، منها التقدير والإعجاب والمتابعة، وهي أيضاً مرادف لعددٍ من الكلمات على غرار "الظاهرة"، أو "النموذج"، أو "المثال"، أو غيرها... والتي تأخذ معناها الطبيعي حينما توضع في السياق الكامل، وفي الإطار التلفزيوني الترفيهي العائلي.
وأنهت القناة بيانها بالقول انه لوضع الأمور في نصابها، يهمّنا أن نوضح أن برنامج "Idol" هو برنامج عالمي، يُعرض في 44 بلداً، وأن المقصود الفعلي من مُسمَّى "Arab Idol" في منطقتنا هو "محبوب العرب"، كما هي الحال مثلاً مع برنامج "محبوب الأميركان" "American Idol"، و"محبوب البريطانيين" "British Idol"، وغيرهما... كما أن السبب وراء اعتماد المسمَّى الأجنبي للبرنامج عائد إلى أن الفائز يُمكن أن يكون ذكراً أو أنثى وبالتالي، فإن التسمية العربية قد لا تأتي مطابقة مئة بالمئة مع طبيعة الفائز أو الفائزة.
في كل الأحوال، يرمُز برنامج "Arab Idol" إلى رحلة موسيقية حالمة تأخذ المشترك من بداياته، عبر المهنيّة وصقل المواهب والاحتراف، وتوصله إلى النجومية والتألّق، فيُصبح مع ختام البرنامج "محبوب العرب" والجماهير، الذين يعود لهم الفضل في اختياره، عبر المتابعة والتصويت خلال حلقات البرنامج.