نعى عدد من العلماء والمشايخ، الشيخ الدكتور مسفر الدميني الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي وافته المنية مساء أمس، بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 66 عاماً، وسيصلى عليه عصر اليوم بـ"جامع الراجحي" بمدينة الرياض.

ووصف الدكتور محمد العريفي في تغريدة له على موقع "توتير"، الشيخ الدميني بأنه كان بارعاً في علم الحديث، سائلاً الله بأن يجمعه في الآخرة مع النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أحبه ونشر حديثه، مشيراً إلى أنه رافقه في الحج 8 مرات، فما رأى منه إلا الخشوع والعبادة.

ووصف الدكتور عائض القرني، الشيخ الدميني بالعالم الرباني، مشيراً إلى أنه أشرف عليه في رسالة الماجستير ووجد منه علماً وحلماً، فيما دعا الدكتور سلمان العودة، للفقيد بالرحمة وبأن يدخله الله الفردوس الأعلى، وأن يلهم الله أهله ومحبيه الصبر واليقين.

ولد الشيخ الدميني في قرية محضرة، إحدى قرى غامد التابعة لمنطقة الباحة، عام 1370 هـ، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وعين معيداً بها، ثم ابتعث إلى مصر لإكمال درجتي الماجستير والدكتوراه.

وأشرف الفقيد على أكثر من 50 رسالة دكتوراه وماجستير، كما ناقش قرابة 100 رسالة بجامعات المملكة المختلفة، وعمل عضواً في اللجنة العلمية لجائرة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة لمدة أربع سنوات، وله عديد من الكتب والأبحاث المنشورة وغير المنشورة في الفقه والسنة النبوية.