أكد والد الطفل المفقود الذي استبدل في مستشفى خميس مشيط للولادة بمولود آخر ميت ظافر الشهراني أن قضية العثور على ابنه لا تزال مبهمة حتى اليوم ولم يكشف أي شيء من تفاصيلها.

وقال الشهراني لـ"الوطن": "ما زال الأمل يحدوني بأن أعرف مصير ابني سواء حيا أو ميتا، لكن الأهم أن أعلم أين هو الآن"، مشيرا إلى أن هذه الواقعة سببت له كثيرا من المعاناة ولوالدة الطفل أيضا، ورافضا في الوقت نفسه صحة ادعاءات صحة عسير بأنه تأخر في استلام جثمان المولود لأشهر، معتبرا أن رفضه استلام الجثة كان بسبب رفعه قضية ضد تأخر أطباء الولادة في إجراء عملية الولادة لزوجته، وأن تأخيرهم هو السبب في تردي حالة الطفل بعد الولادة.

وأضاف: بعد تقدمي بشكوى لوزير الصحة آنذاك ضد الطاقم الطبي اتصلوا بي وأخبروني أن ابني توفي وأبلغتهم أن هناك شكوى مقدمة ضدهم وعليهم إبقاء الجثمان في ثلاجة الموتى حتى يتم شخوص لجنة طبية على اتهامي لهم بالتقصير في أداء مهمتهم، لكني فوجئت بأن المولود توفي في المستشفى الجديد الذي لا توجد فيه ثلاجة موتى من الأساس وتم نقله إلى المستشفى القديم الذي يبعد ما يقارب 7 كلم ووضعوا جثمانه هناك، بحسب ادعائهم، وعندما ذهبت إلى الثلاجة وجدت عبارة "مجهول" على الخزانة التي تحوي الجثمان وأنه توفي في الـ9 من شهر رمضان قبل الماضي، وهو ما أثار الشكوك لدي بأنه ليس ابني، إذ إنهم اتصلوا بي سابقا وذكروا لي أن المولود توفي يوم الثاني من رمضان أي قبل أسبوع من زيارتي للثلاجة، كذلك لم أجد أي بيانات على خزانة الطفل المجهول كبيانات الأم وخلاف ذلك.