تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة المؤسفة التي شهدتها مدينة اربد قبل اربعة ايام في حفل زفاف ، بعد ان قام احد الحضور بأستخدام سلاحه الناري معلنا نهاية "العرس " وبداية "العزاء " بوفاة طفل واصابة اخر .

وفي التفاصيل التي تأسف رؤيا لنشرها وتهدف من خلال طرحها على الرأي العام تأكيد ضرورة تشديد العقوبات الاجتماعية والقانونية على من يحمل السلاح وعلى مطلقي الأعيرة النارية في الأفراح قام احد الحضور والذي يظهر بالفيديو المرفق بإخراج سلاحه من جيبه وسط حضور العشرات من حوله ومن بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارعم سنين الطفولة الأولى، باستهتار وعدم اكتراث لأرواح من هم حوله وبالرغم من التحذيرات المستمرة التي تطلقها الأجهزة الأمنية، واطلق العيارات النارية مستخدما سلاحه "مسدس ".

الفيديو المرفق يظهر ذات الشخص وهو لم يتعظ أو يكتفي بإطلاق أولى عياراته النارية من مسدسه القاتل ليعود مرة أخرى ويرفع أداة قتل البراءة في السماء من جديد بعد أن أعاد تعبئة ذخيرة سلاحه ويطلق النار مجددا وفي هذه المرة اكتفت براءة الطفل الذي يبعد عن السلاح خطوات معدودات بوضع اليد على أذنه ليحميها من صوت الرصاص دون أن يعلم أن الرصاصة ستصيبه وصديقه فتقتله أمام والده وأهله وعشيرته.

الفيديو المرفق يظهر صراحة وبوضوح خروج العيار الناري الى وجه الطفل بعد ان قام بتوجيه بكل طيش واستهتار بأتجاه الطفولة وبرائتها حيث علمت رؤيا أن الرصاصة الغادرة التي يدعي مطلقوها أنها رصاصة فرح وعزة هشمت فك الطفل وخرجت من كتفه ومن ثم استقرت في قدم الطفل الذي جاوره وشهد ببراءة طفولته وفاة صديقه أما ناظريه فبات الفرح ترحا وبات الطفل ضحية الطيش والاستهتار وعدم المسؤولية.