سوف تكون مدينة الجبيل الصناعية على موعد لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما تحتضن أكبر مجسم لعلم المملكة العربية السعودية في العالم، وصمم العلم من العشب الأخضر والورد الطبيعي على إحدى المسطحات الخضراء في الواجهة البحرية لكورنيش الجبيل على مقياس 200 م في 100م،

كما رسمت صورة لخادم الحرمين الشريفين بمقاس 15م في 30 م داخل العلم، وسوف تنطلق الفعاليات المصاحبة للعلم في منتصف شهر ربيع الأول المقبل ولمدة 15 يوما، وتتمثل الفعاليات في تنظيم المهرجان الوطني الأول والذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وحول المهرجان وبعض تفاصيله تحدث مدير المهرجان محمد الشهراني فقال :» سيكون هذا العلم أحد المجسمات التي سوف تدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية في العالم، وستسجل باسم المملكة لكبر مساحة الأرض التي سوف يصمم عليها، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك تصميم لأكبر إبريق شاي بالعالم قطره 6 م و ارتفاعه 4 م، وسيتم تثبيته في أحد الميادين العامة بمدينة الجبيل كمجسم جمالي»،

مساحة الارض المخصصة للمهرجان 2,250,000وأضاف الشهراني:» الملفت للانتباه أن العلم سيكون له جوانب مواجهة وعكسية مختلفة، وذلك لضمان أن تقرأ الشهادتان المكتوبتان بالورد الطبيعي بالشكل الصحيح والسليم ـ من اليمين إلى اليسار ـ من قبل الجمهور الذي سوف يحضر فعاليات المهرجان، كما أن مساحة الأرض التي تم تخصيصها للمهرجان هي حوالي 2.250.000 متر مربع، فضلا عن أن الفعاليات ستكون متنوعة وشيقة طيلة أيام المهرجان، ولعل أبرزها هي وثيقة البيعة لولي العهد، وخيمة للتسويق الخيري لمنتجات الأسرة المنتجة، على مساحة تبلغ 8500. 2م، كذلك سيتم تنظيم معرض لعرض بعض الصور لجهات حكومية وبعض الجمعيات الخيرية والشركات والمؤسسات الخاصة، وسيتم تنظيم محاضرة تثقيفية عن الوقاية من إدمان المخدرات، أما فعاليات الأطفال فسيكون هناك مسرح لهم وألعاب ترفيهية وجوائز ومسابقات، ومن ضمنها برنامج تطوعي لتنظيف الواجهة البحرية بمدينة الجبيل، وفي آخر يوم من المهرجان سيكون هناك سباق جري على مسافة 4 كم «، وعن أهداف المهرجان قال الشهراني :» الهدف من تنظيم هذا المهرجان ـ الذي سيكون الأول من نوعه في مدينة الجبيل ـ هو ملتقى لجميع شعب المملكة تحت راية التوحيد، وكذلك من أجل نشر حب هذا الوطن بين أفراد المجتمع، ورفع مستوى المسئولية الاجتماعية بين أفراده، وكذلك ترسيخ مفاهيم الانتماء والولاء بين أبنائه، أيضاً دعم ذوي الإعاقة بإعطائهم دورا فعالا في المهرجان، وإبراز التطور بدمجهم في المجتمع خلال السنوات الماضية، وكذلك الأمر بالنسبة لدعم الأسر المنتجة».