أوضحت العائلة السعودية المعتدى عليها في مطار أتاتورك بتركيا تفاصيل جديدة حول القضية التي شغلت الشارع السعودي خلال الأيام الماضية.

وأوضح الابن الأكبر للعائلة أن المشكلة بدأت بعدما تم توجيههم لأحد مسارات الجوازات من قبل أحد موظفي الخطوط السعودية، مؤكدا أن المسار كان فيه 3 أشخاص قبلهم، وأنهم كانوا جميعا أصحاء وغير معاقين.

وأضاف أنه بعد وصولهم لموظف الجوازات رفض تقديم الخدمة لهم، وبعد إظهارهم للاعتراض بادر الموظف بالاعتداء عليه وشاركه موظفون آخرون انهالوا عليه وعلى أخيه الأصغر ضرباً.

وأكد الابن الأكبر أنه تم توقيفه داخل المطار لأكثر من ساعة وتم ضربه مرة أخرى، ثم أحيل إلى مخيم للمساجين في وسط المدينة، ثم إلى سجن الترحيل حيث مكث هناك مدة تقارب 5 ساعات.

من جانبها أكدت الأم أنها تعرضت للدفع من موظفي الجوازات في المطار، وحاول أحدهم سحب يدها ليرميها على الأرض، إلا أنها تمكنت من الإفلات منه، مشيرة إلى أنها حاولت الدفاع عن ابنيها دون جدوى.

كما أكدت العائلة أن التقارير الطبية التي أجريت لهم بعد عودتهم إلى المملكة في مدينة الملك سعود الطبية أظهرت أنهم تعرضوا لضربات وكدمات متفرقة من آثار اعتداء موظفي جوازات المطار عليهم.