دافعت الحكومة الصينية عن حكمها للتبت، وقالت إن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا تشهد عصرا ذهبيا.
وفي وثيقة رسمية قالت السلطات الصينية إن حضارة التبت محمية ومصانة، وإن المستويات المعيشية في المنطقة تشهد ارتفاعا سريعا وإن أهل التبت أحرار في تقرير مصيرهم.
وفي كلمة ألقاها في بكين، قال دوجي شيزوغ نائب رئيس إقليم التبت إن البنية التحتية للإقليم تحسنت.
وأضاف "بني نظام نقل شامل يضم طرقا وسككا حديدية ونقلا جويا وتم بناء نظام موسع للطاقة يعتمد على الطاقة الكهرومائية، مع وجود مساند للطاقة الهوائية والطاقة الشمسية".
وقال شيزوغ إن "التبت دخل عصر المعلومات بعد إنشاء شبكة اتصالات تعتمد على الألياف البصرية والأقمار الصناعية والانترنت".
وأضاف أن التعليم والخدمات الصحية شهدتا تقدما كبيرا في التبت.
وتُتهم الصين على نطاق واسع بقمع الحريات الدينية والسياسية في التبت.
وكان الدلاي لاما، الزعيم الروحي لبوذيي التبت، قد شن هجوما ضاريا على الحكم الصيني في الإقليم، واصفا حياة سكان الهضبة بأنها "جحيم على الأرض".
ففي تصريحات سابقة أدلى بها بمناسبة ذكرى اندلاع الانتفاضة الفاشلة لبوذيي التيبت، والتي قمعتها السلطات الصينية في آذار/مارس 1959، وانتهت بهروبه هو من الإقليم، قال الدلاي لاما إن خمسة عقود من الحكم الصيني في هضبة التبت سببت لأهلها "معاناة لا حدود لها".
وقد اتهم الدلاي لاما بكين بخلق جو من الخوف وبقتل "مئات الآف من التبتيين" منذ غزوها الهضبة في خمسينات القرن الماضي، مضيفا أن حكومة الصين الشيوعية نفذت سلسلة من "حملات العنف" ضد شعب التبت وقد طالت الأرض والسكان.