توفيت والدة الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة (18 شهراً) الذي قتل حرقاً جراء اضرام النار في منزلهم في الضفة الغربية من قبل مستوطنين يهود.

وكانت ريهام الدوابشة (26 عاماً) أصيبت بحروق غطت 90 في المئة من جسمها خلال الاعتداء الذي أسفر عن مقتل طفلها الرضيع وزوجها سعد، فيما لا يزال إبنها الآخر أحمد يعالج في المستشفى.

وأثار مقتل الطفل دوابشة موجة واسعة من الغضب بين الفلسطينيين وفي أنحاء العالم.

ويعاني أحمد من حروق بنسبة 60 في المئة، ومازال يصارع من اجل البقاء على قيد الحياة.

وتوفي الأب سعد الدوابشة متاثرا بحروقه بعد ثمانية ايام من حادثة الإعتداء على منزله.

وكان مستوطنون يهود قد قاموا باضرام النار في منزل عائلة الدوابشة الواقع في قرية دوما قرب نابلس في 31 تموز/يوليو الماضي.

وقررت السلطات الإسرائيلية احتجاز المستوطن موردخاي مائير إدريا لمدة ستة أشهر على خلفية الاعتداء على منزل العائلة الفلسطينية.

وكان مسؤولون فلسطينيون قد قالوا إن إسرائيل "تتحمل المسؤولية كليا" عن حادث الحرق المتعمد لمنزل العائلة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "عمل مروع وشنيع" وقال في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "هذا هجوم إرهابي".