أكد عبدالله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف السعودية أن فسخ عقد عبدالله شهيل، لاعب اتحاد جدة السابق، جاء بناءُ على خطابات موجهة من إدارة النادي للاعب ووكيل أعماله، والمتضمنة الإشارة إلى شرط في عقده ينص على الفسخ في حال تغيب عن أي مباراة، فيما يؤكد فهر طيب وكيل أعمال اللاعب أن الاتحاد والنادي كانوا يرسلون الخطابات على البريد العادي، خلافاً للبريد الإلكتروني المعتمد لدى اللجنة.
وقال البرقان لـ"العربية.نت" :" نحن في اللجنة قمنا باسقاط إسم اللاعب من الكشوفات، والفسخ كان من غرفة فض المنازعات، وذلك بعد أن أرسل النادي لنا الخطابات التي بعثها للاعب، وبناءً على شرط في عقد شهيل يضمن فسخه في حال تغيب اللاعب عن أي مباراة" وأردف:" في حال كان فسخ العقد تم بطريقة غير صحيحة وأن للاعب عذر مقنع منعه من ذلك فإن نادي الاتحاد يتحمل كافة التفاصيل القانونية، ومنها دفع كامل مستحقات اللاعب".
وفي المقابل يرد فهر طيب وكيل أعمال شهيل قائلاً:" :" النادي لم يتواصل مع اللاعب على الإطلاق عندما كان يرسل خطابات الغياب، وكذلك اللجنة، رغم أن أرقامي وإيميلي الذي اعتمدته اللجنة موجود لديهم، وبعدها اكتشفنا أن إدارة الاتحاد ترسل الخطابات على صندوق البريد، مع إن الإيميل هو وسيلة التواصل الرسمية لدى الاحتراف".
ويواصل فهر حديثه:" بعدما بعثت الإدارة خطاب فسخ العقد، ذهب شهيل إلى التمارين وطلبوا خروجه، وبعدها وكان المفترض أن يرسل له خطاب العودة إلى التدريبات، لكن منصور البلوي قال للاعب لا تحضر حتى أحل مشكلتك وسنثبت ذلك لغرفة فض المنازعات".
واتبع :" منصور أعطى شهيل في رمضان مبلغاً مالياً واشترى الأخير فيه سيارة ومبلغ للمنزل، وعندما قلت له أن الإدارة ترسل خطابات تغيب شهيل عن التدريبات قال (ما عليك منهم) واستلم جواز شهيل لاستخراج تأشيرة الدخول إلى إيطاليا، وأجرى الفحص الطبي في جدة تمهيداً للالتحاق بالمعسكر لكنه لم يفعل ذلك ولم يعد جواز اللاعب حتى اللحظة، وحينها تواصلت مع إبراهيم البلوي الذي قال بأن النادي فسخ عقد النادي مع اللاعب رغم أن المشرف وقتها أعطى اللاعب ما يطلبه".
وانتقل شهيل إلى اتحاد جدة في فترة الانتقالات الشتوية، لكنه لم يلعب سوى مباراة نجران قبل أن يُفسخ عقده ويٌسقط من كشوفات النادي الأسبوع الماضي.