حسم طبيب النساء والولادة بمستشفى خميس مشيط للنساء والولادة أمس الجدل حول فرضية بقاء الطفل الذي اختفت جثته في رمضان الماضي على قيد الحياة، مؤكدا وفاته.

وقال مصدر لـ"الوطن"، أن "الجهات المختصة استمعت إلى أقوال الطبيب المشرف على حالة المولود، فكشف أن المولود الذي ينتسب لأسرة المواطن ظافر الشهراني تُوفي بالفعل، وأنه كان موجودا في قسم الحضانة عند وفاته، وطلب من ممرضة القسم نقل جثته إلى ثلاجة الموتى، وغادر لإبلاغ إدارة المستشفى بالواقعة من أجل الاتصال بأسرة المولود وإشعارها بوفاته".

وأضاف المصدر: إن "الطبيب أوضح أنه لا يعلم بعد ذلك هل تم نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى كما وجه الممرضة بذلك، أم نقل بالخطأ إلى ثلاجة داخلية بالمستشفى، خاصة بالأجنة في أيامها الأولى والمشيمة؟".

وأوضح المصدر أن "جهة التحقيق طالبت المستشفى الذي شهد الواقعة بحصر المواليد في ذلك اليوم، وإجراء التحليل الوراثي "DNA" لها ولوالد الطفل المفقود، كما طالبت الأجهزة الأمنية بالاستفادة من كاميرات المستشفى للوصول إلى أي معلومة ربما توضح ملابسات الواقعة، إضافة إلى سماع أقوال الممرضين والممرضات، وعاملي النظافة الموجودين يوم وفاة الطفل، كما طالبت بالاستماع إلى أقوال موظفي ثلاجة الموتى".