ذكرت وسائل اعلام كوبية ان فيدل كاسترو الذي كان زعيما لكوبا منذ ثورة عام 1959 والذي أجبرته مشاكل صحية على الابتعاد عن السلطة عام 2006 دخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بسبب عدد محاولات الاغتيال العديدة التي تعرض لها.

وأشار موقع "كوباديبايت" الالكتروني الكوبي الى أن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو (85 عاما) تعرض لـ638 محاولة اغتيال في الفترة قبل عام 2006 عندما نقل صلاحياته الرئاسية لأخيه راؤول كاسترو. وأضاف الموقع ان وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" كانت في أغلب الاحيان الجهة المدبرة لهذه المحاولات. وقد استندت موسوعة "غينيس" الى وثائق "سي آي إيه" في منح فيدل كاسترو لقب "الشخص الذي استهدفه أكبر عدد من محاولات الاغتيال في العالم".

وجاء في الموقع نفسه أن خطط اغتيال كاسترو كانت كثيرة الا انها فشلت جميعها. وتنوعت محاولات قتله من "استخدام القناصة مرورا بالمتفجرات وسيجارة مسممة الى العبوة الناسفة التي وضعت في داخل كرة بيسبول".

وبدأ تدبير محاولات اغتيال كاسترو على الفور بعد انتصار الثورة العسكرية عام 1959. ويرى فابيان ايسكالانتي الجنرال المتقاعد الذي كان رئيسا للقوات الخاصة في كوبا لسنوات طويلة، ان حياة فيدل كاسترو تعرضت للخطر الأكبر عام 1963.