أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فيصل الزهراني، أن أشلاء المتوفين في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي الشريف، نقلت إلى الطب الشرعي الذي يتولى أخذ العينات وتسليمها للأدلة الجنائية لإجراء فحوصات الـDNA، والتعرف على هوية أصحابها.

وكشف الزهراني لـ"الوطن" أن الأطفال المتوفين في الحادث لم يتم حصر عددهم حتى الآن، مشيرا إلى وجود أطفال بين الضحايا وفقا للفيديوهات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن البحث الجنائي والطب الشرعي يبذلون كل الجهود للانتهاء من تلك التحاليل والتعرف على هوية الأشلاء، موضحا أنه بالتأكد ظهرت نتائج وتم التعرف على بعض الأشخاص لكن لا يتم الإعلان عن ذلك إلا بعد الانتهاء من كل التحاليل، بعدها سيتم الإعلان عن هوية أصحاب الأشلاء وجنسياتهم عن طريق الدفاع المدني.

وعلمت "الوطن" من مصادر بالطب الشرعي بمكة المكرمة، أن هناك فريقا للتعامل مع الكوارث، جرى دعمه بأطباء من مركز الطب الشرعي من مكة وجدة، للإسهام في أخذ العينات من الأشلاء التي جمعت من الحادث، وأوضحت المصادر أن الفريق أسهم في تحديد الإصابات الخارجية للمتوفين بالحادثة وتوثيق ذلك في التقارير الطبية.

دور فاعل للطب الشرعي

أوضح الطبيب الشرعي أحمد فايز لـ"الوطن"، أن عدد مراكز الطب الشرعي في المملكة 20 مركزا، مشيرا إلى أن الطب الشرعي له دور كبير في التعرف على الأشلاء في الحوادث المرورية أو الحريق والحوادث العرضية، كواقعة الرافعة بالحرم المكي.

وأضاف بأن أطباء الطب الشرعي دورهم يتركز في أخذ العينات وإرسالها إلى الأدلة الجنائية، لإظهار النتائج.